مــنتــديـــــــــات شاركني التـعـلـيم
عزيزي الزائر نرحب بك .. وندعوك للمشاركة الفاعلة النافعة
مــنتــديـــــــــات شاركني التـعـلـيم
عزيزي الزائر نرحب بك .. وندعوك للمشاركة الفاعلة النافعة
مــنتــديـــــــــات شاركني التـعـلـيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنتــديـــــــــات شاركني التـعـلـيم

مــالــك المــنتدى : أ - صفيه حاسن العمري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عقوق الوالدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هيوف الغيثار




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 31/10/2015

عقوق الوالدين  Empty
مُساهمةموضوع: عقوق الوالدين أسبابه مظاهره سُبل العلاج   عقوق الوالدين  Emptyالجمعة 6 نوفمبر - 14:34:36


قال تعالى (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
نعم فكل منّا مدين لوالديه بكل التّقدير والعرفان لما قدّموه لنا في حياتنا بكل الحب والتّفاني. فهم أصل وجودنا علي هذه الدّنيا وهم من سهروا على راحتنا دون كلل أو ملل ودون انتظار رد لهذا الجميل الذي سيظل يكلّل رؤوسنا إلى أن نغادر هذه الدّنيا إلى مثوانا الأخير فالوالدين هما المعنى الحقيقي للحب والبذل والعطاء.
ولكن هناك آباء وأمّهات أبلاهما الله بإبن عاق ناكر للجميل ينغّص عليهما معيشتهما ويحوّل حياتهم إلى كرب فهيّا نتعرّف على أسباب عقوق الوالدين وصورة وعقوبة الإبن العاق في الدّنيا والآخرة:
لعقوق الوالدين أسبابٌ كثيرة منها:
1- الجهل: فالجهل داءٌ قاتل، والجاهل عدو نفسه، فإذا جهل المرء عواقب العقوق العاجلة والآجلة، وجهل ثمرات البِّر العاجلة والآجلة، قاده ذلك إلى العقوق، وصرفه عن البر.
2- سوء التربية: فالوالدان إذا لم يربيا أولادهما على التقوى، والبر والصلة، وطلب المعالي، فإن ذلك سيقودهم إلى التمرد والعقوق.
3- التناقض: وذلك إذا كان الوالدان يعلِّمان الأولاد، وهما لا يعملان بما يُعَلِّمان، بل ربما يعملان نقيض ذلك؛ فهذا الأمر مدعاة للتمرد والعقوق.
4- الصحبة السيئة للأولاد: فهي مما يفسد الأولاد، ومما يجرئهم على العقوق، كما أنها ترهق الوالدين، وتضعف أثرهم في تربية الأولاد.
5- عقوق الوالدين لوالديهم: فهذا من جملة الأسباب الموجبة للعقوق، فإن كان الوالدان عاقين لوالديهم عوقبا بعقوق أولادهما- في الغالب- وذلك من جهتين:
أولاهما: أن الأولاد يقتدون بآبائهم في العقوق.
وأخراهما: أن الجزاء من جنس العمل.
6- قلة تقوى الله في حالة الطلاق: فكثير من الأزواج إذا حصل بينهما طلاق لا يتقيان الله في ذلك، ولا يحصل الطلاق بينهما بإحسان، كما أمر الله.
بل تجد كلَّ واحد منهما يغري الأولاد بالآخر، فإذا ذهبوا للأم قامت بذكر مثالب والدهم، وبدأت توصيهم بصرمه وهجره، وكذا إذا ذهبوا إلى الوالد فعل كفعل الوالدة.
والنتبيجة: أن الأولاد سيعقُّون الوالدين جميعًا، والوالدان هما السبب كما قال أبو ذؤيب الهذلي:
فلا تغضبَنْ في سيرةٍ أنت سرتَها
وأول راضٍ سُنَّةً من يسيرُها
7- التفرقة بين الأولاد: فهذا العمل يورث لدى الأولاد الشحناء والبغضاء، فتسود بينهم روح الكراهية، ويقودهم ذلك إلى بغض الوالدين وقطيعتهما.
8- قلة إعانة الوالدين لأولادهما على البر: فبعض الوالدين لا يعين أولاده على البر، ولا يشجعهم على الإحسان إذا أحسنوا.
فحق الوالدين عظيم، وهو واجب بكل حال. لكنَّ الأولاد إذا لم يجدوا التشجيع، والدعاء، والإعانة من الوالدين- ربما ملُّوا، وتركوا بر الوالدين، أو قصَّروا في ذلك.
9- سوء خلق الزوجة: فقد يبتلى الإنسان بزوجة سيئة الخلق، لا تخاف الله، ولا ترعى الحقوق، فتكون شجًا في حلقه، فتجدها تغري الزوج، بأن يتمرد على والديه، أو يخرجهما من المنزل، أو يقطع إحسانه عنهما؛ ليخلو لها الجوّ بزوجها، وتستأثر به دون غيرها.
10- قلة الإحساس بمصاب الوالدين: فبعض الأبناء لم يجرب الأُبوَّة، وبعض البنات لم تجرب الأمومة، فتجد من هذه حاله لا يأبه بوالديه؛ سواء إذا تأخر بالليل، أو إذا ابتعد عنهما، أو أساء إليهما.
هذه بعض الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين.
سبل العلاج
قد مرّ بنا في العدد السابق حق الوالدين، والترغيب في برهما، والترهيب من عقوقهما، ومرّ شيء من مظاهر العقوق، وصوره، وأسبابه.
وإذا كان الأمر كذلك، فما أحرى بذلك الابن أن يحرص كل الحرص على بر والديه، وأن يتجنب عقوقهما؛ رغبة فيما عند الله من جزيل الثواب، ورهبة مما لديه من شديد العقاب، العاجل والآجل.
إذن فما بر الوالدين؟ وما الآداب التي ينبغي مراعاتها معهما؟ وما الأمور المعينةُ على البر؟
تعريف البر بالوالدين
بر الوالدين ضد العقوق، قال ابن منظور رحمه الله: "والبر ضد العقوق، والمَبرَّةُ مثله، وبَرِرْت والديْ: بالكسر أبرُّه برّا، وقد برَّ والده يَبَرُّه ويَبِره بِرّا".
وقال: "ورجل برٌّ من قوم أبرار، وبارٌّ من قوم بررة".
وروي عن ابن عمر أنه قال: إنما سماهم الله أبرارًا لأنهم بروا الآباء والأبناء.
وقال: كما أن لك على ولدك حقّا كذلك لولدك عليك حق.
الآداب التي تراعى مع الوالدين
هناك آداب ينبغي لنا مراعاتها، ويجدر بنا سلوكها مع الوالدين، لعلنا نرد لهما بعض الدَّيْن، ونقوم ببعض ما أوجب الله علينا نحوهما، كي نرضي ربنا، وتنشرح صدورنا، وتطيب حياتُنا، وتُيسَّر أمورُنا، ويبارك الله في أعمارنا، ويُنسأَ لنا في آثارنا.
فمن تلك الآداب ما يلي:
1- طاعتهما واجتناب معصيتهما: فيجب على المسلم طاعة والديه واجتناب معصيتهما، وأن يقدم طاعتهما على طاعة كل أحد من البشر ما لم يأمراه بمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، إلا الزوجة؛ فإنها تقدم طاعة زوجها على طاعة والديها.
2- الإحسان إليهما: بالقول والفعل، وفي وجوه الإحسان كافة.
3- خفض الجناح: وذلك بالتذلل لهما، والتواضع، والتطامن.
4- البعد عن زجرهما: وذلك بلين الخطاب، والتلطف بالكلام، والحذر كل الحذر من نهرهما، ورفع الصوت عليهما.
5- الإصغاء إليهما: وذلك بالإقبال عليهما بالوجه إذا تحدثا، وترك مقاطعتهما أو منازعتهما الحديث، والحذر كل الحذر من تكذيبهما، أو ردّ حديثهما.
6- الفرح بأوامرهما، وترك التضجر والتأفف منهما: كما قال عزَّ وجل: فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما {الإسراء: 23}.
7- التطلّق لهما: وذلك بمقابلتهما بالبِشر والترحاب بعيدًا عن العبوس، وتقطيب الجبين.
8- التودد لهما، والتحبب إليهما: ومن ذلك مبادأتهما بالسلام، وتقبيل أيديهما، ورؤوسهما، والتوسيع لهما في المجلس، وألا يمدّ يده إلى الطعام قبلهما، وأن يمشي خلفهما في النهار، وأمامهما في الليل خصوصًا إذا كان الطريق مظلمًا أو وَعِرًا، أما إذا كان الطريق واضحًا سالكًا فلا بأس أن يمشي خلفهما.
9- الجلوس أمامهما بأدب واحترام: وذلك بتعديل الجِلْسة، والبعد عمّا يشعرهما بإهانتهما من قريب أو بعيد، كمَدِّ الرِّجْل، أو القهقهة بحضرتهما، أو الاضطجاع، أو التعرِّي، أو مزاولة المنكرات أمامهما، أو غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
10- تجنب المنَّة في الخدمة أو العطِيَّة: فالمنة تهدم الصنيعة، وهي من مساوئ الأخلاق، ويزداد قبحها إذا كانت في حق الوالدين.
فعلى الولد أن يقدم لوالديه ما يستطيع، وأن يعترف بالتقصير، ويعتذر عن عدم استطاعته أن يوفي والديه حقهما.
ومن هنا يستطيع المسلم أن يستدرك ما قد فات، فيبر والديه بعد الممات، وذلك بأمور منها:
أ- أن يكون الولد صالحًا في نفسه.
ب- كثرة الدعاء والاستغفار لهما.
ج- صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما.
د- إنفاذ عهدهما.
ه- التصدق عنهما.
هذه بعض الأمور التي يجدر بنا سلوكها في معاملة الوالدين.
والحمد لله رب العالمين.

اسماء المجموعه :

١- هيوف الغيثار ..
٢- طيف الغامدي ..
٣- شهد المالكي ..
٤- ابرار الصحفي ..
٥- امل المالكي ..
٦- حنين المالكي ..
٧- رغد الزهراني .
.

2-3 علمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفيه حاسن العمري
Admin
صفيه حاسن العمري


عدد المساهمات : 336
تاريخ التسجيل : 08/07/2014
الموقع : جده

عقوق الوالدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقوق الوالدين    عقوق الوالدين  Emptyالأحد 1 نوفمبر - 20:27:26

مجموعة وقائدة رائعة ..وفقكم الله دنيا وآخره
معلمتكم / صفيه العمري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيوف بدر الغيثار
زائر




عقوق الوالدين  Empty
مُساهمةموضوع: عقوق الوالدين    عقوق الوالدين  Emptyالسبت 31 أكتوبر - 21:22:06

عقوق الوالدين :
(تعريفه أسبابه مظاهره سُبل العلاج)..

قال تعالى (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
نعم فكل منّا مدين لوالديه بكل التّقدير والعرفان لما قدّموه لنا في حياتنا بكل الحب والتّفاني. فهم أصل وجودنا علي هذه الدّنيا وهم من سهروا على راحتنا دون كلل أو ملل ودون انتظار رد لهذا الجميل الذي سيظل يكلّل رؤوسنا إلى أن نغادر هذه الدّنيا إلى مثوانا الأخير فالوالدين هما المعنى الحقيقي للحب والبذل والعطاء.
ولكن هناك آباء وأمّهات أبلاهما الله بإبن عاق ناكر للجميل ينغّص عليهما معيشتهما ويحوّل حياتهم إلى كرب فهيّا نتعرّف على أسباب عقوق الوالدين وصورة وعقوبة الإبن العاق في الدّنيا والآخرة:
لعقوق الوالدين أسبابٌ كثيرة منها:
1- الجهل: فالجهل داءٌ قاتل، والجاهل عدو نفسه، فإذا جهل المرء عواقب العقوق العاجلة والآجلة، وجهل ثمرات البِّر العاجلة والآجلة، قاده ذلك إلى العقوق، وصرفه عن البر.
2- سوء التربية: فالوالدان إذا لم يربيا أولادهما على التقوى، والبر والصلة، وطلب المعالي، فإن ذلك سيقودهم إلى التمرد والعقوق.
3- التناقض: وذلك إذا كان الوالدان يعلِّمان الأولاد، وهما لا يعملان بما يُعَلِّمان، بل ربما يعملان نقيض ذلك؛ فهذا الأمر مدعاة للتمرد والعقوق.
4- الصحبة السيئة للأولاد: فهي مما يفسد الأولاد، ومما يجرئهم على العقوق، كما أنها ترهق الوالدين، وتضعف أثرهم في تربية الأولاد.
5- عقوق الوالدين لوالديهم: فهذا من جملة الأسباب الموجبة للعقوق، فإن كان الوالدان عاقين لوالديهم عوقبا بعقوق أولادهما- في الغالب- وذلك من جهتين:
أولاهما: أن الأولاد يقتدون بآبائهم في العقوق.
وأخراهما: أن الجزاء من جنس العمل.
6- قلة تقوى الله في حالة الطلاق: فكثير من الأزواج إذا حصل بينهما طلاق لا يتقيان الله في ذلك، ولا يحصل الطلاق بينهما بإحسان، كما أمر الله.
بل تجد كلَّ واحد منهما يغري الأولاد بالآخر، فإذا ذهبوا للأم قامت بذكر مثالب والدهم، وبدأت توصيهم بصرمه وهجره، وكذا إذا ذهبوا إلى الوالد فعل كفعل الوالدة.
والنتبيجة: أن الأولاد سيعقُّون الوالدين جميعًا، والوالدان هما السبب كما قال أبو ذؤيب الهذلي:
فلا تغضبَنْ في سيرةٍ أنت سرتَها
وأول راضٍ سُنَّةً من يسيرُها
7- التفرقة بين الأولاد: فهذا العمل يورث لدى الأولاد الشحناء والبغضاء، فتسود بينهم روح الكراهية، ويقودهم ذلك إلى بغض الوالدين وقطيعتهما.
8- قلة إعانة الوالدين لأولادهما على البر: فبعض الوالدين لا يعين أولاده على البر، ولا يشجعهم على الإحسان إذا أحسنوا.
فحق الوالدين عظيم، وهو واجب بكل حال. لكنَّ الأولاد إذا لم يجدوا التشجيع، والدعاء، والإعانة من الوالدين- ربما ملُّوا، وتركوا بر الوالدين، أو قصَّروا في ذلك.
9- سوء خلق الزوجة: فقد يبتلى الإنسان بزوجة سيئة الخلق، لا تخاف الله، ولا ترعى الحقوق، فتكون شجًا في حلقه، فتجدها تغري الزوج، بأن يتمرد على والديه، أو يخرجهما من المنزل، أو يقطع إحسانه عنهما؛ ليخلو لها الجوّ بزوجها، وتستأثر به دون غيرها.
10- قلة الإحساس بمصاب الوالدين: فبعض الأبناء لم يجرب الأُبوَّة، وبعض البنات لم تجرب الأمومة، فتجد من هذه حاله لا يأبه بوالديه؛ سواء إذا تأخر بالليل، أو إذا ابتعد عنهما، أو أساء إليهما.
هذه بعض الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين.
سبل العلاج
قد مرّ بنا في العدد السابق حق الوالدين، والترغيب في برهما، والترهيب من عقوقهما، ومرّ شيء من مظاهر العقوق، وصوره، وأسبابه.
وإذا كان الأمر كذلك، فما أحرى بذلك الابن أن يحرص كل الحرص على بر والديه، وأن يتجنب عقوقهما؛ رغبة فيما عند الله من جزيل الثواب، ورهبة مما لديه من شديد العقاب، العاجل والآجل.
إذن فما بر الوالدين؟ وما الآداب التي ينبغي مراعاتها معهما؟ وما الأمور المعينةُ على البر؟
تعريف البر بالوالدين
بر الوالدين ضد العقوق، قال ابن منظور رحمه الله: "والبر ضد العقوق، والمَبرَّةُ مثله، وبَرِرْت والديْ: بالكسر أبرُّه برّا، وقد برَّ والده يَبَرُّه ويَبِره بِرّا".
وقال: "ورجل برٌّ من قوم أبرار، وبارٌّ من قوم بررة".
وروي عن ابن عمر أنه قال: إنما سماهم الله أبرارًا لأنهم بروا الآباء والأبناء.
وقال: كما أن لك على ولدك حقّا كذلك لولدك عليك حق.
الآداب التي تراعى مع الوالدين
هناك آداب ينبغي لنا مراعاتها، ويجدر بنا سلوكها مع الوالدين، لعلنا نرد لهما بعض الدَّيْن، ونقوم ببعض ما أوجب الله علينا نحوهما، كي نرضي ربنا، وتنشرح صدورنا، وتطيب حياتُنا، وتُيسَّر أمورُنا، ويبارك الله في أعمارنا، ويُنسأَ لنا في آثارنا.
فمن تلك الآداب ما يلي:
1- طاعتهما واجتناب معصيتهما: فيجب على المسلم طاعة والديه واجتناب معصيتهما، وأن يقدم طاعتهما على طاعة كل أحد من البشر ما لم يأمراه بمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، إلا الزوجة؛ فإنها تقدم طاعة زوجها على طاعة والديها.
2- الإحسان إليهما: بالقول والفعل، وفي وجوه الإحسان كافة.
3- خفض الجناح: وذلك بالتذلل لهما، والتواضع، والتطامن.
4- البعد عن زجرهما: وذلك بلين الخطاب، والتلطف بالكلام، والحذر كل الحذر من نهرهما، ورفع الصوت عليهما.
5- الإصغاء إليهما: وذلك بالإقبال عليهما بالوجه إذا تحدثا، وترك مقاطعتهما أو منازعتهما الحديث، والحذر كل الحذر من تكذيبهما، أو ردّ حديثهما.
6- الفرح بأوامرهما، وترك التضجر والتأفف منهما: كما قال عزَّ وجل: فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما {الإسراء: 23}.
7- التطلّق لهما: وذلك بمقابلتهما بالبِشر والترحاب بعيدًا عن العبوس، وتقطيب الجبين.
8- التودد لهما، والتحبب إليهما: ومن ذلك مبادأتهما بالسلام، وتقبيل أيديهما، ورؤوسهما، والتوسيع لهما في المجلس، وألا يمدّ يده إلى الطعام قبلهما، وأن يمشي خلفهما في النهار، وأمامهما في الليل خصوصًا إذا كان الطريق مظلمًا أو وَعِرًا، أما إذا كان الطريق واضحًا سالكًا فلا بأس أن يمشي خلفهما.
9- الجلوس أمامهما بأدب واحترام: وذلك بتعديل الجِلْسة، والبعد عمّا يشعرهما بإهانتهما من قريب أو بعيد، كمَدِّ الرِّجْل، أو القهقهة بحضرتهما، أو الاضطجاع، أو التعرِّي، أو مزاولة المنكرات أمامهما، أو غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
10- تجنب المنَّة في الخدمة أو العطِيَّة: فالمنة تهدم الصنيعة، وهي من مساوئ الأخلاق، ويزداد قبحها إذا كانت في حق الوالدين.
فعلى الولد أن يقدم لوالديه ما يستطيع، وأن يعترف بالتقصير، ويعتذر عن عدم استطاعته أن يوفي والديه حقهما.
ومن هنا يستطيع المسلم أن يستدرك ما قد فات، فيبر والديه بعد الممات، وذلك بأمور منها:
أ- أن يكون الولد صالحًا في نفسه.
ب- كثرة الدعاء والاستغفار لهما.
ج- صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما.
د- إنفاذ عهدهما.
ه- التصدق عنهما.
هذه بعض الأمور التي يجدر بنا سلوكها في معاملة الوالدين.
والحمد لله رب العالمين.

اسماء المجموعه :

١- هيوف الغيثار ..
٢- طيف الغامدي ..
٣- شهد المالكي ..
٤- ابرار الصحفي ..
٥- امل المالكي ..
٦- حنين المالكي ..
٧- رغد الزهراني ..

2-3 علمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقوق الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتــديـــــــــات شاركني التـعـلـيم :: منتدى الأنشطة والمشاريع-
انتقل الى: