أسباب تأخر الزواج:
أولاً: غلاء المهور مما يجعل الزواج يتعسر أو يتعذر على كثير من الشباب فيتأخر الزواج لذلك
وهذا خلاف ما شرعه الله من تخفيف المهور قال النبي صلى الله عليه وسلم " أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة" رواه أحمد.
ثانيًا: عضل الأولياء للمرأة وعدم تزويجها مع تقدم الكفء لها و رضاها به , وهذا محرم
نهي الشرع عنه قال تعالى " فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف "
ثالثًا: عزوف الشباب عن الزواج وتسويفهم له لارتباطهم بعلاقات أو رغبتهم في الحرية
وعدم الالتزام بالمسؤولية أو غير ذلك من القناعات الفكرية التي لا تسوغ شرعا ولا يجوز الاعتماد عليها.
رابعًا: تأجيل أهل المرأة تزويج البنت لأسباب واهية و مبررات غير مقنعه
كسن الفتاة وتعليمها أو حصولها على وظيفة , مما يكون سببا لحرمان الفتاة و عنوستها .
خامسًا: امتناع بعض الفتيات عن الزواج لمفاهيم خاطئة وأفكار مثالية سعيا وراء الأمل المنشود وفارس الأحلام
وكل ذلك خيال قل أن يتحقق في الواقع.
سادسًا: إكراه الولي الشاب أو الفتاة على الزواج بأحد أقاربه فيكره الولد على الزواج بابنة عمه أو البنت بابن عمها
دون النظر إلى الرغبة والتوافق النفسي وهذا العمل محرم في الشرع من عادات أهل الجاهلية له تأثير كبير في تأخر الزواج أو فشلة
و يُوقع الأولاد في حرج عظيم.
سابعًا: كثرة الشروط من قبل الفتاة وأهلها , وتضخيم الجانب المادي والغنى في اختيار الزوج والرضا به
وعدم الاهتمام في الصفات المهمة الأخرى كالدين والخلق والكفاءة.
ثامنًا: انتشار البطالة بين شباب المسلمين وقلة الفرص الوظيفية أو ضعف الدخل لدى الشاب العامل
مما يجعله غير قادر على فتح بيت وتكوين أسرة.
(المصدر: صيد الفوائد)
الطالبات : ميّ صالح ، شهد الزهراني ، ود يحي ، نورة القرني، بشاير الشعيبي ، شروق درويش
3/1 ع